في وقت رصد مركز الإنذار السريع للغذاء، على صعيد البلاغات الدولية، 5386 إنذاراً وبلاغاً عام 2019، منها 4939 إنذاراً رصدتها الهيئات والجهات الخارجية ذات العلاقة، و447 بلاغاً وردت للمركز بشأن منتجات جرى رفضها من المنافذ الحدودية في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي، أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي تنفيذ الهيئة هذا العام برنامجاً وطنياً لرصد ومراقبة الأغذية يتضمن تحليل 10.225 عينة لأكثر من 124 منتجاً غذائياً والكشف عن 38 ملوثاً، بهدف التأكد من سلامتها من الملوثات، إضافة إلى تكوين قواعد بيانات حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي.
وقال الدكتور الجضعي بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يحمل شعار «سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع»: تعد وتنفذ الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص برامج وطنية لرصد مختلف الملوثات في الأغذية بهدف التأكد من سلامة الأغذية المعروضة في أسواق المملكة ومطابقتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة.
وأضاف: «الهيئة» تبنّت سياسات من شأنها تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب من خلال سن تشريعات بينها منع الدهون المهدرجة جزئياً في الصناعات الغذائية، وتخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح، والإلزام بعرض السعرات الحرارية على قائمة وجبات المنشآت الغذائية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء: من منطلق دور الهيئة وحرصها على حصول المستهلك على غذاء آمن وفي ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والجهود التي تبذلها الدولة في الرقابة والتوعية؛ بدأت الهيئة خلال العام الحالي في تكوين قواعد بيانات وطنية حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي من خلال مشروعها البحثي «ماذا نأكل في السعودية؟» الذي يتضمن جمع البيانات عن طريق إجراء دراسات استطلاعية لِعينة مُمثلة من المجتمع، وتسهم هذه النتائج بشكل أساسي في تقييم المخاطر المحتملة التي قد يسببها الغذاء للمستهلك في المملكة العربية السعودية وتعزيز سلامة الأغذية من خلال وضع التدابير اللازمة وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بالحد من المخاطر.
ولفت إلى أن «الغذاء والدواء» نفّذت أيضاً 51.756 زيارة تفتيشية للمنشآت الغذائية وجمعت 29.645 عيّنة وأجرت أكثر من 73 ألف تحليل مخبري. كما تمت دراسة وإعداد 136 رأياً علمياً في مواضيع متفرقة تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية، وكذلك تقييم سلامة أكثر من 277 منتجاً غذائياً.
وقال الدكتور الجضعي بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يحمل شعار «سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع»: تعد وتنفذ الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص برامج وطنية لرصد مختلف الملوثات في الأغذية بهدف التأكد من سلامة الأغذية المعروضة في أسواق المملكة ومطابقتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة.
وأضاف: «الهيئة» تبنّت سياسات من شأنها تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب من خلال سن تشريعات بينها منع الدهون المهدرجة جزئياً في الصناعات الغذائية، وتخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح، والإلزام بعرض السعرات الحرارية على قائمة وجبات المنشآت الغذائية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء: من منطلق دور الهيئة وحرصها على حصول المستهلك على غذاء آمن وفي ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والجهود التي تبذلها الدولة في الرقابة والتوعية؛ بدأت الهيئة خلال العام الحالي في تكوين قواعد بيانات وطنية حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي من خلال مشروعها البحثي «ماذا نأكل في السعودية؟» الذي يتضمن جمع البيانات عن طريق إجراء دراسات استطلاعية لِعينة مُمثلة من المجتمع، وتسهم هذه النتائج بشكل أساسي في تقييم المخاطر المحتملة التي قد يسببها الغذاء للمستهلك في المملكة العربية السعودية وتعزيز سلامة الأغذية من خلال وضع التدابير اللازمة وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بالحد من المخاطر.
ولفت إلى أن «الغذاء والدواء» نفّذت أيضاً 51.756 زيارة تفتيشية للمنشآت الغذائية وجمعت 29.645 عيّنة وأجرت أكثر من 73 ألف تحليل مخبري. كما تمت دراسة وإعداد 136 رأياً علمياً في مواضيع متفرقة تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية، وكذلك تقييم سلامة أكثر من 277 منتجاً غذائياً.